الآمال الكبرى
آمال عظيمة توقعات عظيمة أو توقعات كبرى
تشارلز ديكنز
روائي إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: "أوليفر تويست" Oliver Twist (عام 1839) و"قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) نقلهما إلى العربية منير البعلبكي، و"دايفيد كوبرفيلد" David Copperfield (عام 1850) و"أوقات عصيبة"Hard times.
وهو (عضو الجمعية الملكية للفنونCharles John Huffam Dickens) روائي إنجليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي، وعُرف باسمٍ مستعار هو "بوز".توفي بسبب أزمة دماغية حادة.
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. روايات ديكنز نُشرت مسلسلة في البداية في مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب. وفي سن الرابعة والعشرين بالتحديد في عام 1836 م. أصدر ديكنز أولى رواياته الأدبية والتي كانت بعنوان (مذكرات بيكويك) والتي لاقت نجاحا ً ساحقا ً بالفعل وجعلته من أكثر الأدباء الإنجليز شعبية وشهرة، ثم ازدادت شهرته في إنجلترا وخارجها عندما توالت أعماله في العالم بلغات مختلفة.
ومن أشهر رواياته التي اشتهرت عالمياً وتُرجمت لعدة لغات عالمية ونشرت عام 1861م هي رواية (الآمال العظيمة Great Expectations) واصبحت محط أنظار السينمائيين ليصنعوا منها اكثر من 250 عمل مسرحي وتلفزيوني.
الآمال الكبرى
هي رواية لتشارلز ديكنز نشرت لأول مرة مسلسلة بدأ من عام 1860 م، ثم نشرت كاملة في 1861 م. تعد من أحسن أعمال ديكنز وواحدة من أكثر رواياته شعبية، وتم تجسيدها على المسرح والشاشة أكثر من 250 مرة.
أحداث رواية الآمال الكبرى
تتبع الرواية نمط الرواية التكوينية، حيث يتتبع الكاتب قصة رجل أو أمراة في سعيها للنضج، عادة من مرحلة الطفولة وحتى تبلغ أشدها. تتحدث الآمال الكبرى عن قصة بيب، الطفل اليتيم، من طفولته المبكرة وحتى بلوغه ومحاولته لإدراك النبل أثناء مسيرته تلك. وتجري أحداثها من عشية عيد الميلاد عام 1812 م، عندما كان بطل القصة في السابعة من عمره، وحتى شتاء 1840 م. ويمكن اعتبار الرواية قصة شبه ذاتية للكاتب، على غرار الكثير من أعماله، يستقي فيها من خبرته في الحياة ومع الناس.
نشرت الراوية لأول مرة مسلسلة في مجلة على مدار العام «All the Year Round» البريطانية من 1 ديسمبر 1860 إلى أغسطس 1861 م. وقد نُشر في كل مرة فصلين من القصة، وكان المؤلف يترك قرائه متشوقين لمعرفة ما سيأتي ولكنه في نفس الوقت يرضي فضوله. ونشرت الرواية كاملة لأول مرة في يوليو 1861 م.
تبدأ الرواية بزيارة ” بيب ” بطل الرواية إلي قبر ابويه ويقابل سجين هارب ويطلب منه أن يحضر له في اليوم التالي بعض الطعام ومبرد حديدي ؛ وبالفعل يحضر ” بيب ” المطلوب منه ويلجأ لسرقة الطعام من بيت اخته التي كان يسكن معها وزوجها ” جون”.
يحصل ” بيب” علي دعوة من الآنسة “هافيشام” للعب في بيتها ، والتي عُرفت بأطوارها الغريبة . كانت ترتدي ثياب العرس بالرغم من إنها عجوز طاعنة في السن وكان لهذا سبب واضح من إنها تم الغدر بها من شخص وعدها بالزواج وخلي بها لذا صارت حزينة واحتفظت بكل مراسم العرس من ثياب حتي الساعة توقفت عند الساعة التي اعلن فيها تركها بعد أن استولي علي أموالها. تعرف علي ” استلا” والتي كانت في نفس سنه الصغير ولكنها كانت مغرورة و متعجرفة وفيما بعد تبين أن ” استلا” قد تبنتها السيدة ” هافيشام” لتسليها في وحدتها.
كانت أكبر أمنية لـ ” بيب” حينها هو أن يعمل صبي حداد في ورشة ” جو ” – زوج اخته –وبالفعل تم تحقيق الحلم ، ولكن ” بيب” الصغير لم يشعر بالسعادة قط من هذه المهنة. فقد شعر من معاملة “استلا” له إنه من الطبقة العامة التي لا تجيد التعامل اللبق مع الغير . شعر ” بيب” حينها أن حصوله علي مهنة صبي حداد في ورشة ليست هي الغاية. كان ” بيب” يجيد القليل من القرائة والكتابة.
جاءت الفرصة لـ ” بيب” علي طبق من فضة فقد تبرع إحد المحسنين لكي يصبح ” بيب” – جنتلمان- وحصل علي مبلغ من المال ليسافر إلي لندن ليتعلم هناك وبالفعل تعلم واصبح رجل له مكانه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد احب ” بيب” ” استلا” ولكن لم تكن هي تبادله نفس الشعور وعاش في وهم أن الانسة ” هافيشام” هي المحسن الحقيقي الذي صرفت عليه لكي يتعلم ويصبح – جنتلمان – ولكن انكشفت الحقيقة أن المحسن الحقيقي هو ذاك الرجل – السجين الهارب- الذي قدم له يوماً ما ..الطعام والمبرد الحديدي لكي يبرد الاغلال عن يده وما كان منه إلا أن يرد الجميل لهذا الصبي – بيب- الصغير.
تدور الأحداث ويعرف ” بيب” أن السجين الهارب هذا هو نفسه والد ” استلا” و أن أمها تعمل خادمة عند المحامي الذي كان الوسيط بينه وبين والداها الذي قدم له العون في استكمال تعليمة ولكن ” استلا” عاشت طيلة حياتها تجهل امها وابيها . اتهمت ام ” استلا” بالقتل فقد قتلت عشيقة والداها ودخلت والسجن وحكم عليها بالبرائة وعملت عند المحامي الذي ترافع عنها.
مات الرجل المحسن علي ” بيب ” والذي كان يدعي ” ماجويتش” بعد صراع للهرب بمعاونة ” بيب” واصدقائه ولكن تفشل خطة الهروب فشل ذريع ويلقي حتفه في مستشفي السجن.
تتزوج ” استلا” من رجل غني ولكنها تحيا حياة بائسة وتتزوج للمرة الثانية ولكنها لا تنعم بالسعادة برغم الثراء التي تتمتع به وفي نهاية المطاف يقابل ” بيب” ” استلا” بالصدفة بعد سنوات كثيرة في بيت العجوز- هافيشام- التي رحلت متأثرة بحروقها وآلت كل الثروة من بعدها لـ ” استلا”.
شعرت ” استلا” بالآســـي والحزن وفوات العمر دون فائدة فقد ضيعت حب ” بيب” الصادق وكانت ضحية تلك العجوز التي حولتها لصاحبة قلب بارد كي تنتقم من كل الرجال بسبب هذا الرجل الذي تركها في يوم عرسها.
سينما
رواية الآمال الكبرى فيلم
توقعات عظيمة (1946)
اخراج ديفيد لين
توقعات عظيمة (فيلم ، 1998)
هو فيلم أمريكي من ألفونسو كوارون صدر في عام 1998
توقعات عظيمة 2011
مسلسل بريطاني في ثلاث حلقات مدتها 55 دقيقة من إخراج برايان كيرك استنادًا إلى رواية تشارلز ديكنز وتم بثها من 27 إلى 29 ديسمبر 2011 على قناة BBC One.
توقعات عظيمة 2012
هو فيلم بريطاني من إخراج مايك نيويل ، صدر في عام 2012.
شكرا جزيلا لكم انا من محبي الروايات و الكتب
ردحذف