Paste your adsense code here ...

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

كبرياء وتحامل








كبرياء وتحامل

 جين اسوتن 

جاين أوستن (16 ديسمبر 1775 - 18 يوليو 1817)هي روائية إنجليزية، اشتهرت أساسًا بست روايات رئيسية توضح وتنقد وتعلق على حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين بنهاية القرن الثامن عشر. روايتها الأكثر نجاحًا خلال حياتها هي "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل (رواية)، كانت ثاني رواية تنشر لها. تكشف حبكتها الدرامية عادة اعتماد النساء على الزواج سعيًا وراء مركز اجتماعي ودخل ثابت.

مازالت رواياتها الرئيسية تنشر حتى الآن على الرغم من أن بداية نشرهم كانت دون اسمها ولم تجلب لها سوى القليل من الشهرة وحسب أثناء حياتها. ثم حدثت مرحلة انتقالية مهمة لشهرتها ككاتبة بعد وفاتها باثنين وخمسين عامًا أي في عام 1869 عندما نشر ابن أختها سيرتها الذاتية
فقدمها إلى جمهور أعرض. كانت أشهر الروايات نجاحًا في حياة جين أوستن هي "كبرياء وهوى" التي نزلت في طبعتين وقتها. ثالث رواية نشرتها كانت "متنزه مانسفيلد" التي تجاهلها العديد من المعلقين على الرغم من نجاحها أثناء فترة حياتها.

نشرت جميع روايات جين أوستين الرئيسية ما بين عامي 1811 و1818. من 1811 إلى 1818 حققت نجاحًا بكونها مؤلفة رسمية معروفة عندما نشرت رواية "العقل والعاطفة" العقل والعاطفة عام 1811، و"كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل (رواية) عام 1813, و"متنزه مانسفيلد" مانسفيلد بارك عام 1814، و"إيما" إيما عام 1815. كتبت أوستن روايتين إضافيتين بعنوان "دير نورثانجر" دير نورثانجر و"إفناع" اقناع (رواية). تم نشر كلاهما بعد وفاتها في عام 1818. وكانت قد بدأت رواية أخرى قبل وفاتها سميت فيما بعد "بلدة سانديتون" 

خلال القرن العشرين والحادي والعشرين ألهمت كتابات أوستن عددًأ كبيرًا من المقالات النقدية والمختارات الأدبية، مما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية. ألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل (فيلم 1940) بطولة لورنس أوليفيه وحتى إنتاجات أكثر حداثة مثل فيلم "العقل والعاطفة" العقل والعاطفة (فيلم) بطولة إيما تومسون عام 1995 وفيلم "الحب والصداقة"بطولة كيت بيكينسيل" عام 2016.

في 1783 حسب تقليد العائلة تم إرسال جين وكاساندرا إلى مدينة أوكسفورد ليتعلموا على يد آن كاولي، وانتقلتا معها إلى مدينة ساوثهامبتون لاحقًا في العام نفسه. أصيبت الفتاتان بمرض التيفوس وكادت أن تموت جين.
عندها تعلمت أوستن في المنزل حتى ذهبت هي وكاساندرا إلى مدرسة داخلية في مطلع عام 1785. ضمت المواد الدراسية الفرنسية والهجاء والخياطة والرقص والموسيقى، وربما شملت مسرح أيضًا. بحلول ديسمبر 1786 عادت جين وكاساندرا إلى المنزل لأن الأسرة لم تتحمل تكلفة إرسال كلتا الفتاتين إلى المدرسة.
اكتسبت أوستن باقي تعليمها من قراءة الكتب، يرشدها والدها وأخواها جيمس وهنري.
كان مسموح لها بدخول مكتبة والدها ومكتبة صديق العائلة وارين هاستينجز التي ضمت مجموعة واسعة ومتنوعة من الكتب. سمح والدها بمحاولات جين الخطيرة أحيانًأ للكتابة، وزود الفتاتين بأوراق غالية الثمن وأدوات للكتابة والرسم.
حسب كلام كاتب السير الذاتية بارك هونان كانت الحياة في منزل عائلة أوستن محاطة بجو منفتح وممتع وسهل وثقافي، حيث يتم مناقشة الأفكار السياسية والاجتماعية التي تعارضها العائلة.بعد العودة من المدرسة في عام 1786 لم تحيا أوستن بعد ذلك في أي مكان بعيدًا عن عائلتها.
كانت العروض المسرحية الخاصة أيضًا جزءًا من ثقاقة المؤلفة أيضًا. منذ كانت أوستن في السابعة وحتى بلغت الثالثة عشر نظم عائلتها والأصدقاء المقربون سلسلة من المسرحيات احتوت على مسرحية "المتنافسون" لـ ريتشارد شاريدان عام 1775، ومسرحية "الطبقة الراقية" لـ ديفيد جاريك. التفاصيل غير معروفة لكنها كانت تنضم إلى تلك الأنشطة بصفتها متفرجة ثم لاحقًا صارت مشاركة.معظم المسرحيات كانت كوميدية مما جعلها مصدرًا لموهبة جين الفكاهية والساحرة في الكتابة.


كبرياء وتحامل

ملخص رواية كبرياء وتحامل

كبرياء وهوى

رواية كوميدية رومانسية ، من تأليف  جين اسوتن ، وهي من أوائل الروايات الكوميدية الرومانسية في تاريخ الرواية ، نشرت لأول مرة في عام 1813 ، تدور أحداث الرواية حول البطلة ايلزابيث بينيت وهي ابنة لرجل ريفي لديه خمسة بنات لكل ابنة من بناته شخصيتها المختلفة عن الأخرى ، تهتم الرواية بالقضايا الاخلاقية وقضايا الزواج بشكل أساسي ، تحولت الرواية إلى أفلاما ومسلسلات ومسرحيات عديدة 

فيلم كبرياء وتحامل (Pride and prejudice) ، هو فيلم أمريكي رومانسي ، مأخوذ عن رواية شهيرة لجاين أوستن تحمل نفس الاسم ، وقد تم إنتاج العديد من النسخ السينمائية لنفس الرواية ، وقد تم ترشيح تلك النسخة التي تم إنتاجها عام 2005م لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية .

فيلم كبرياء وتحامل

قصة الفيلم كبرياء وتحامل:

يحكي الفيلم قصة إليزابيث بينيت الابنة الثانية لعائلة بينيت بين خمسة أخوات ، والتي تفتقر عائلتها إلى المال كما تفتقر والدتها السيدة بينيت إلى اللياقة الاجتماعية والتي كانت تسعى لتزويج بناتها الخمس من رجال أثرياء حتى لا يعانين الفقر بعد وفاة والدهم .

حين ينتقل السيد بينجلي الثري إلى منزل نيذرفيلد المجاور لهم ومعه أخته كارولين بينجلي ، تسعى الأم إلى التقرب منه ليتزوج إحدى بناتها ، فيدعوه السيد بينيت لحفل راقص ، وفي الحفل يحضر معه شقيقته ، وصديقه السيد دارسي .

كان السيد دارسي أكثر ثراءً من السيد بينجلي لكنه بدا متعجرفًا ، وفي الوقت الذي أبدى فيه بينجلي إعجابه بـ جاين أخت إليزابيث الكبرى ودعاها للرقص ، رفض دارسي أن يرقص مع إليزابيث وقد أخبر صديقه بينجلي أنها ليست جميلة بالقدر الكافي لتلقى إعجابه ، وقد سمعته إليزابيث وعرفت أنه شخص مغرور ومتعجرف .

وكانت حامية من الضباط قد عسكرت في البلدة لفترة ، وقد سعت الأخت الصغرى ليديا والتي مازالت بالخامسة عشرة من عمرها إلى إيجاد زوج من بين الضباط لكنها فشلت ، ولكن إليزابيث قد تعرفت على الضابط ويكهام ، والذي أخبرها أن والد دارسي كان يعتبره ابن له ، وقد أوصى له بجزء من تركته ، ولكن دارسي حرمه منها ولذلك أصبح فقيرًا ، شعرت إليزابيث بمزيد من الغضب تجاه دارسي .

كان السيد كولينز قريب آل بينيت والوريث لمنزلهم بعد وفاة السيد بينيت ، قد عرض على إليزابيث الزواج ، وحاولت والدتها إجبارها على الزواج منه من أجل المنزل ، ولكن إليزابيث رفضت ، ولذلك تزوج كولينز من صديقتها المقربة تشارلوت لوكس .

بعد أن تقرب بينجلي من جاين وظن الجميع أنه سيتزوجها قريبًا غادر إلى لندن فجأة بصحبة أخته وصديقه دارسي ، شعرت جاين بالصدمة وقررت السفر لبيت خالها بلندن ، بينما إليزابيث توجهت لزيارة صديقتها تشارلوت بمنزلها الجديد الذي يقع ضمن أملاك الليدي كاثرين عمة السيد دارسي ، ودعتهم الليدي لزيارتها بقصرها وهناك قابلت إليزابيث دارسي الذي أثنى على عزفها على البيانو .

لكن الحارس الشخصي لدارسي أخبرها أن دارسي هو من أقنع بينجلي بعدم الزواج من أختها ، لأن عائلتها لا تليق بمكانته الاجتماعية ، فحزنت إليزابيث وشرعت بالبكاء خارج الكنيسة ، ولكنها فوجئت بدارسي يذهب خلفها ليخبرها أنه يحبها برغم من سوء تصرف عائلتها .

شعرت اليزابيث بالإهانة ورفضت حبه وأخبرته أنه كان السبب في تعاسة أختها ، كما أنه حرم السيد ويكهام من أمواله لذلك ترفض حبه ، بعث دارسي خطاب لإليزابيث يخبرها فيه أن ويكهام قد أضاع كل النقود التي اعطاها له والد دارسي بالمقامرة ، وأنه حين طلب المزيد رفض دارسي لأنه حاول إغواء أخته الصغيرة للحصول على أموالها .

كما أنه اعتقد أن جاين لا تحب بينجلي ولكنها تطمع في أموالها ، وخشي أن تجعل بينجلي تعيس بعد الزواج ، وبعد أن عادت جاين من لندن مع خالها ، اصطحب خالها وخالتها إليزابيث معهم لمنزلهم المجاور لملكية السيد دارسي ، وقد أخبرها خالها أن منزل دارسي يعتبر تحفة فنية ويكون مفتوح للزوار في غياب دارسي .

ذهبت إليزابيث لمنزل دارسي ولكنها تفاجأت بوجوده ، ولكنه قابلها بود شديد وعرفها على أخته الصغيرة ، كما دعا خالها للصيد ، ولكن أخبار سيئة وصلت لإليزابيث ، فقد هربت أختها الصغيرة ليديا بصحبة السيد ويكهام مما يؤثر سلبًا على سمعة العائلة ، على الفور توجه دارسي للندن وأجبر ويكهام على الزواج من ليديا بعد أن أعطاه المزيد من الأموال .

ثم فجأة عاد السيد بينجلي إلى نيذرفيلد ، وطلب جاين للزواج ، علمت إليزابيث أن دارسي هو من أقنعه بالعودة ، حين قابلت دارسي مجددًا سألها إن كانت تحبه فسيتقدم لوالدها ليطلب الزواج منها ، أما إذا كانت ترفضه فسيختفي إلى الأبد ، فوافقت إليزابيث على الفور لأنها كانت تحبه منذ البداية ولكنها كانت تخشي غروره وكبرياؤه .

وحين تقدم دارسي لوالد إليزابيث رفض في البداية لأنه خشي على ابنته من عجرفته ، ولكنها أخبرته بما فعله من أجل ليديا وجاين ، فوافق السيد بينيت وتزوجت إليزابيث من دارسي وعاشا سعداء.

تحولت هذه الرواية سينمائيا وتلفزيونيا مرات عديدة جدا عبر افلام سينمائية وافلام تلفزيونية ومسلسلات قصيرة ومسرحيات أيضا ابتدت منذ ثلاثينات القرن الماضي وما زالت حتى آخر فيلم تم إنتاجه عام 2005 وهو الفيلم البريطاني الذي اخرجه جو وايت في تجربته السينمائية الأولى، ومن تمثيل الممثلة البريطانية كيرا نايتلي التي رشحت عن قيامها بدور شخصية اليزابيث بينيت لاوسكار أفضل ممثلة والممثل الكبير دونالد ساوثرلاند بدور الاب. والفيلم حقق بجانب الاعجاب النقدي والجماهيري اربعة ترشيحات أوسكار وستة في البافتا البريطانية وغيرها من المهرجانات والجوائز السينمائية، وربما يكون هو أفضل الأفلام التي قدمت هذه الرواية بجانب الفيلم الأمريكي الذي أنتج عام 1940م من إخراج روبيرت زد ليونارد مخرج









هناك تعليق واحد:

آخر التعليقات

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *