المحامي الوغد
جون غريشام
من مواليد 8 فبراير 1955، هو كاتب أميركي وسياسي، وناشط اشتهر برواياته القانونية المثيرة. وقد تُرجمت كتبه إلى 42 لغة ونشرت في أنحاء العالم.
تخرّج جون غريشام من جامعة ولاية ميسيسيبي قبل أن يلتحق بكلية الحقوق في جامعة ميسيسيبي في عام 1981. مارس القانون الجنائي لأكثر من عشر سنوات وخدم في مجلس النواب في ولاية ميسيسيبي من يناير 1984 إلى سبتمبر 1990. نُشرت روايته الأولى، «وقت للقتل»، بعد أربع سنوات من بدء كتابتها واعتباراً من عام 2012، بلغ مجموع مبيعات رواياته أكثر من 275 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم. فاز بجائزة غالاكسي البريطانية للكتاب، ويُعتبر واحداً من ثلاثة مؤلفين فقط باعوا 2 مليون نسخة من طبعة روايتهم الأولى.
هو الابن الثاني لأبوين بروستانتيان يرجعان إلى الكنيسة المعمدانية الإنجيلية من جونسبرو ولاية أركنساس من الجنوب الأمريكي والده كان مزارع قطن محلي، تنقلت العائلة في أماكن متفرقة وفي عام 1967 استقرت العائلة في بلدة ساوث هيفن بمقاطعة دي سوتو في ولاية ميسيسيبي.
متزوج منذ عام 1981 من رينيه جونز -والده جوني غريشام الأب (مزارع قطن) -والدته واندا غريشام (ربة منزل) - لديه ابنتان تاي(مولودة 1984) وشيا (مولودة 1986)
ملخص رواية المحامي الوغد
رواية المحامي الوغد لـ جون غريشام تتناول رواية المحامي الوغد Rouge Lawyer قصة سيبستيان رود محامي، وهو محامي من نوعية غريبة حيث انه لامكتب ثابت له وإنما بيته ومكتبه سيارة مصفحة تتحرك في الشوارع مجهزة بجميع وسائل الراحة والكماليات الكاملة، وتلك الشاحنة بها مكتب فاخر وبه كا الخدمات، مثل الإنترنت اللاسلكي، والمشرب، والثلاجة الصغيرة، والكراسي الجلدية الفاخرة، ومخبأ الأسلحة، بالإضافة إلى سائق مدجَج بالسلاح.
وليس لديه أي مؤسسة، ولا شركاء، ولا زملاء له، بل موظف واحد فقط، هو سائقه، الذي هو أيضًا حارسه الشخصي، وكاتبه القانوني، ومستودع أسراره، وحامل عصيّ الغولف. يعيش وحده في شقة صغيرة على السطح، لكنّها آمنة للغاية، وقطعة الأثاث الأهم لديه هي طاولة البيلياردو الكلاسيكية الثمينة.
وهو يشرب البوربون المعتّق ويحمل سلاحًا. يدافع سيباستيان في رواية المحامي الوغد عن أولئك الذين لا يجرؤ المحامون الآخرون على الاقتراب منهم: فاسد من تجار المخدرات ومتعاطيها؛ فتى تغطي جسمه الوشوم ويشاع أنّه من عبدة الشيطان متّهم بالاعتداء على فتاتين صغيرتين وقتلهن؛ أحد كبار أرباب الجريمة محكومٌ عليه بالإعدام؛ ثم صاحب منزل اعتقل لإطلاقه النار على فرقة المداهمة “سوات” التي اجتاحت منزله عن طريق الخطأ.
والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن: لماذا هؤلاء الزبائن؟ والجواب: لأنه يعتقد أن لكلّ شخص الحق في محاكمة عادلة، حتى لو اضطرّ، هو سيباستيان، إلى أن يغشَ لتوفير تلك المحاكمة.
وهو يكره الظلم، ولا يحبَ شركات التأمين، والبنوك، أو الشركات الكبرى؛ وهو لا يثق بجميع المستويات الحكومية، ويسخر من مفاهيم السلوك الأخلاقي في النظام القضائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق