مدبرة المنزل والأستاذ
يوكو أوكاوا
ولدت في 30 مارس 1962 في أوكاياما ، محافظة أوكاياما ، وهي كاتبة يابانية ، مؤلفة العديد من الروايات - حتى عام 1994 - بالإضافة إلى مقالات جديدة ومقال. تخرجت من جامعة واسيدا وتعيش في أشيا ، هيوغو ، مع زوجها وابنها.
حصلت على جائزة Akutagawa المرموقة للحمل في عام 1991 ، وكذلك جائزة Tanizaki ، وجائزة Izumi ، وجائزة Yomiuri ، وجائزة كايين عن أول رواية قصيرة لها بعنوان The Disintegration of the Butterfly. انها تحظى بشعبية خاصة في فرنسا.
تأثرت بالكتاب اليابانيين الكلاسيكيين مثل جونيشيرو تانيزاكي ، ولكن أيضا ، بفضل كاتبها المفضل هاروكي موراكامي ، من قبل مؤلفين أميركيين مثل إف سكوت فيتزجيرالد ، ترومان كابوت وريموند كارفر. كما تحب مارغريت دوراس أو ياسوناري كواباتا
تحولت روايتها “مدبرة المنزل والأستاذ” إلي فيلم بعنوان “الأستاذ ومعادلته المفضلة”، كما شاركت عالم الرياضيات ماساهيكو فوجيوارا في كتاب “مقدمة إلي أرقي العمليات الحسابية في العالم”، بحوارٍ تحدثت فيه عن جمال الأرقام المبهر.
رغم أن أبطالها ليسوا سيدات دائماً، إلا أن محاور أعمالها غالباً ما تدور عن المجتمع الياباني ودور المرأة فيه. أما أسلوبها، فلم تتقيد بأسلوب واحد في أعمالها كلها، حيث تراوحت ما بين السريالية والغرابة والفكاهة، والأسلوب النفسي المبهم والمزعج أحياناً.
ملخص مدبرة المنزل والاستاذ
تتحدث الرواية عن أستاذ جامعي وهو مدرِّس رياضيات لامع أُصيب بحادث مروري أدى إلى فقدانه الذاكرة فضلاً عن وظيفته. يعيش الأستاذ بذاكرة قصيرة لمدة «ثمانين دقيقة» فقط يومياً، بعدها يحدث له شرود ذهني، ويقوم بتثبيت ملاحظات على شكل قصاصات ورق على سترته لتذكِّره بالحالات التي يرغب فيها. ربما لم يتذكر ماذا تناول في الصباح الِا أنّ ذهنه لا يزال متقداً ومليئاً بالمعادلات الرياضية الرائعة.
هذا الأستاذ يعيش من عوائد الجوائز التي يفوز بها في المسابقات الرياضية في إحدى المجلات التي تهتَّم بعِلم الرياضيات، والمعونات التي تقدمها له زوجة أخيه الأرملة. أما مدبِّرة المنزل فهي شابة رقيقة الإحساس وذكية، مُنِحت الثقة للاعتناء بالأستاذ، وتطورَّت علاقة جميلة بينهما عندما يقدِّم أحدهما نفسه الى الآخر صباح كل يوم.
فيلم الياباني الاستاذ و معادلته المحبوبة
فيلم مقتبس من رواية مدبرة المنزل و الاستاذ للكاتبة اليابانية يوكو اوغاوا و هو يتحدث عن أستاذ مادة رياضيات يحكي لطلابه سبب حبه لهذه المادة و يعود بالذكريات للماضي حيث كانت أمه ترعى بروفيسور يعاني من فقدان الذاكرة السريع حيث أن مدة تذكره للأحداث الجديدة هي ثمانين دقيقة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق