نيلوفر أسود
ميشيل بوسي:
من مواليد 29 أبريل 1965 في لوفيير في مقاطعة أور ، هو كاتب فرنسي وعالم سياسي ، وأستاذ الجغرافيا في جامعة روان ، حيث أخرج حتى عام 2016 شهادة UMR CNRS. وهو متخصص في الجغرافيا الانتخابية.
في يناير 2018 ، صنف جي إف كيه-لو فيغارو ، الكاتب الفرنسي الثالث في عدد الكتب المباعة (ما يقرب من مليون نسخة بيعت). دخل هذا الترتيب في عام 2014 ، في المركز الثامن (ما يقرب من 480،000 كتاب بيعت في عام 2013) 1 ثم في المركز الخامس في عام 2015 (ما يقرب من 840،000 الكتب التي تباع في عام 2014) ، ثم في المركز الثالث في عام 2016 (أكثر من مليون كتاب تباع ، والثانية في عام 2017 (1.1 مليون كتاب بيعت).
بدأ ميشيل بوسي الكتابة في التسعينيات ، بينما كان أستاذًا جغرافيًا شابًا في جامعة روان ، كتب رواية أولى ، كانت موجودة وقت هبوط نورماندي. هذا واحد رفض من قبل جميع دور النشر.
ملخص رواية نيلوفر أسود:
“ثلاث نساء كنّ يعشن في إحدى القُرى.
كانت الأولى شرّيرة، والثانية كذّابة، والثالثة أنانية.
أعمارهن كانت متفاوتة. متفاوتة تماماً. كانت الأولى قد تخطت الثمانين وكانت أرملة. أو تقريباً. الثانية كانت في السادسة والثلاثين ولم تكن قد خانت زوجها أبداً. إلى حدِّ اللحظة. الثالثة كانت ستبلغ الحادية عشرة قريباً وكل فتيان مدرستها يطمعون أن تكون حبيبتهم.
لا بدَّ أنكم فهمتم. هنّ الثلاث كنّ مختلفات. ومع ذلك كنّ يتقاسمن نقطة مشتركة، سراً، نوعاً ما: هنّ الثلاث كنّ يحلمن بالمغادرة. أجل، مغادرة جيفرني، تلك القرية الشهيرة التي يثير اسمها الرغبة لدى كثير من الناس في اجتياز العالم بأكمله فقط من أجل التنزه فيها بضع ساعات.
شيء غريب، الرغبة في مغادرة جيفرني. ألا تعتقدون ذلك؟
ثلاث نساء كنّ يعشن في إحدى القُرى.
الثالثة كانت الأكثر موهبةً، الثانية كانت الأكثر مكراً، الأولى كانت الأكثر تصميماً.
في رأيكم، من منهن استطاعت أن تفلت؟
الثالثة، الأصغر سناً، كان اسمها فانيت موريل؛ الثانية كان اسمها ستيفاني دوبان؛ الأولى، الأكبر سناً، هي أنا”.
أحداث:
رواية تدور أحداثها في فرنسا ؛" جيرفيني" تحديدا ؛ قرية صغيرة وجميلة؛ قرية تسكنها ثلاث نساء ؛ يمثلن ثلاث أجيال ؛ يعشن ثلاث قصص مختلفة تتقاطع مع بعضها في عالمين الاول أنها تدور في "جيرفيني" الثاني هو رغبة هاته النساء الثلاث في ترك هاته القرية.
رواية تشد الانفاس يأخدك فيها كاتبها لتزور "جيرفني" لتتمشى في حدائقها؛ لتدخل بيت أشهر أبنائها "كلود مونيه" مؤسس فن الانطباعية؛ لترى بعينه تارة؛ ولترى من خلاله تارات أخرى ...
تصف الرواية قرية "جيرفيني" تصف روتينها المعتاد زوارها ومرتاديها الكثر الباحثين عن الجمال الذي صوره "مونيه"...هذا الروتين الذي سيخترق بفعل فاعل؛ أو لنقل بفعل قاتل ؛ فجأة آستيقظت "جيرفيني" على جثة ملقاة بجانب النهر ؛ ملطخة بالدماء مهشمة الرأس ومغروس بقلبها سكين؛ هلع أصاب السكان ؛ ووضع رجال الشرطة في حيرة ؛ من له الدافع لقتل "جيروم مورفال" ؛ طبيب الاسنان الباريسي الناجح ؛ العائد حديثا لبلدته ؟!.
تعددت المقترحات والخيوط والافكار :
خيط أول يشكك في عشيقاته لما أشتهر به طبيب العيون الناجح لهوسه وحبه للنساء.
خيط ثاني إن كان موصلا سيودي بمروجي اللوحات الثمينة ل "كلود مونيه" لما أشتهر به المغدور بأنه محب للفن ولصيد اللوحات .
وخيط أخير يودي بطفل بسن 11 سنة
وحده المحقق "لورنس سيريلانك" رئيس قسم شرطة ؛ من إتجه بصوب خيط مغاير ؛ مقترحاً ،أنها جريمة عاطفية أرتكبت بسبب الغيرة .
كلها خيوط ستتشابك لتصبح الرؤية ضبابية أحيانا ومعتمة أحايين أخرى، فهل سيفك لغز الجريمة ؟ وهل سيتخلى سكان "جيرفيني" عن تواطئهم وسكوتهم المخزي ؟.
من قتل " جيروم مورفال " وهل سيكتشف الأمر غداة موته أم أن القدر سيكون له قرار أخر ؟ ماعلاقة الأمر بالجريمة التي تمت سنة 1937 والتي كانت بنفس المكان وبنفس الطريقة
هل نحن أمام قاتل متسلسل ؟وما علاقة هاته الجرائم بالنساء الثلاث؟ هل يمكن يا ترى أن تكون إحداهن هي القاتلة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق